ماوراء ” الحب ، القدر ، النصيب “
في بداية كل قصة حب نجد من يقول قدر ، وفي نهاية كل قصة نجد من يقول نصيب .
لماذا احزاننا تختفي وراء كلمة النصيب ؟! ولما افراحنا تكمن خلف كلمة القدر ؟!
- قدري ان اكون لك يوما ما و نصيبي ان افترق عنك في يوم ما .
- كان قدري ان احبك … اعلم ان نصيبي ف البعد عنك .
النصيب ، القدر كلمتان تكثر في قاموس كل محب .
الحب ، القدر ، النصيب … مثلث يمحور حياتنا ويحكمها
- فـ الحب كلمة شجية تنتظرها كل امرأه بفارغ الصبر .
- و القدر كلمه يعشقها كل رجل اراد ان يرى مستقبه في عين امرأة ما .
- اما النصيب فـ كلمه كرهها كل منهما و لطالما تركت جروحا ستبقى محمولة داخل اعماقنا كامنه بين خفقات قلوبنا و نبضاتها .
دائما يرتبط الـ
- القدر بـ نجاحتنا .. بـ حياتنا .. بـ حبنا .
- النصيب دوما بـ الحزن الذى يظل على كل نهاية كـ السحابة السوداء .
قدرنا ، نصيبنا ان نكون كما نحن وكيفما كنا
فـ الحب هو ما يحركنا و يدفعنا الى مستقبلنا المجهول ، قدرنا هو ما يرسم الابتسامة على وجوهنا .
اما نصيبنا فـ هو كـ الهدية التي لربما اسعدتك و لربما كانت سببا في إبكائك .
القدر و النصيب كلمتان متلازمتان لا يفترقان فـ لكل بدايه نهايه و لكل نهايه بداية .
فـ بدايتنا بسمة و امل ما يدفعنا و نهايتنا قبر يلم اشلاءنا بداخله فـ هذا قدرنا و نصيبنا سويا ومعا .
مقالات ذات صلة:
- الحب ما بين الواقع و الخيال
- قمة الوفاء واخلاص الحب
- لحظه صراحه
- إمرأة أعشقها
- اصلح عيوبك
- الفرق بين ادم وحواء
- مفاهيم الحب الجزء الاول
- يكفينى ان تكون انت
إرسال التعليق